16.12.2021
احتفل معهد البحوث التطبيقية في جمعية الجليل بمضي 25 عامًا على تأسيسه وذلك ضمن مؤتمر “بحوث المياه والطاقة على اسم الراحلة الدكتورة مريم فالدمان” والذي عُقد يوميّ الأربعاء والخميس 15-16/12/2021، في المُجمّع الصناعي – الناصرة. والمؤتمر على اسم الدكتورة الراحلة مريم فالدمان، رئيسة قسم المشاريع البيئية في وزارة العلوم في سنوات التسعين، تكريمًا وتقديرًا لمساهمتها ودعمها الكبير لمعهد البحوث التطبيقية في جمعية الجليل منذ بداية مساره. وقد هدف المؤتمر الى عرض المعلومات والمعرفة في طليعة العلوم والتكنولوجيا والهندسة في مجاليّ المياه والطاقة .
وفي هذا السياق، تحدث البروفيسور عصام صباح، باحث في معهد البحوث التطبيقية في جمعية الجليل ومنظم المؤتمر، عن تأسيس المعهد قائلًا: “هذا الحدث يعتبر تتويجا لمرحلة كانت فيها الفكرة شبه مستحيلة، ولكن الإيمان بالفكرة والإرادة كانا الدافع للاستمرار والمضي لجعل الفكرة واقع ولتحقيق ما وصلنا اليه. وقد اجتمعنا، باحثون، محاضرون، أساتذة جامعات ومراكز أبحاث، طلاب، مهندسون، إداريون، مبادرون، أصحاب ومدراء شركات، لنحتفل ونشكر، لنسمع عن العلوم، والأبحاث والهندسة مع شركاء الأمس واليوم، ونرسم خطط المستقبل من خلال جيل الباحثين والباحثات الجديد”.
وشمل المؤتمر جلسة افتتاحية تحدث فيها ممثلون عن معهد البحوث التطبيقية في جمعية الجليل، وزارة العلوم، وجامعة حيفا، وأيضا ممثل عن عائلة الراحلة الدكتورة مريم فالدمان، بالإضافة الى سلسلة جلسات من المداخلات والمحاضرات من مجموعة خبراء في مجاليّ المياه والطاقة. أما اليوم الثاني للمؤتمر، فكان عبارة عن ورشة عمل استهدفت مجتمعات الممارسة في المشروع الدولي ULTIMATE، مع التركيز على المياه والطاقة واستخراج المواد ذات القيمة الاقتصادية من النفايات السائلة الصناعية-الزراعية المعاد تدويرها. ومن الجدير ذكره أن ورشة العمل هذه تكونت من محاضرات قصيرة قدمها ممثل مشروع الـ ULTIMATE، المدعوم من الاتحاد الأوروبي، باحثو المعهد، شركة مكوروت والشركات الناشئة (AgRobics من إسرائيل وGtG من اليونان).
وتجدر الإشارة إلى أن المتحدثين الرئيسيين في المؤتمر هم باحثون مشهورون عالميًا في مجاليّ المياه والطاقة من الولايات المتحدة، إيطاليا، ألمانيا، اليونان، بريطانيا وإسرائيل. كما شارك في المؤتمر متخذو القرارات، الوزارات الحكومية، مؤسسات المياه، اتحادات المدن، والشركات الهندسية في هذين المجالين، إضافة الى أصحاب المصالح الصناعية-الزراعية مثل معاصر الزيتون ومصانع النبيذ والألبان وغيرها.
