بدعوة للمشاركة في مؤتمر : ” مجتمعنا تحت المجهر “

15.04.2018

بكر عواودة، مدير عام جمعية الجليل : امر ضروري  وهام  لكل القيادة السياسية والمهنية والسلطات المحلية  والاجتماعية والأكاديمية والناشطين  واصحاب الشأن  !

الباحث احمد الشيخ محمد، مدير  ركاز  : ” شاركونا في المعرفة وكونوا جزء في النقاش نحو مستقبل يلائم متطلباتنا “

يواصل ركاز – مركز الابحاث الاجتماعية في جمعية الجليل – اغناء المجتمع العربي الفلسطيني بدراساته وتقاريره المفصلة حول واقع واحتياجات مجتمعنا الاجتماعية والاقتصادية.  قدم ركاز على مدار 15 عاما مضت سلسلة من المسوح راصدا للواقع ومبينا حجم الفجوات في شتى المجالات بين مواطني الدولة العرب واليهود. من هنا سينطلق مؤتمره القادم متوجا إصداره الخامس في سلسلة المسح الاجتماعي الاقتصادي للفلسطينيين في البلاد، تحت عنوان “مجتمعنا تحت المجهر” وذلك يوم الثلاثاء الموافق 17.4.2018 في فندق الجولدن كراون- الناصرة .

 في هذا السياق قال بكر عواودة مدير عام جمعية الجليل داعيًا جميع كوادر وأفراد مجتمعنا بالمشاركة في هذا المؤتمر الهام بقوله : ” ان هذا المؤتمر سيكشف واقعنا  الاجتماعي والاقتصادي الحاضر وسيقارن مع واقعنا  قبل عشر سنوات  وذلك لتوفير الآليات لقراءة التغيرات الناجمة في المجتمع و لاستشراف المستقبل  وتمكيننا من وضع خطط التدخل اللازمة  في الوقت المناسب. انطلاقا من هذا الهدف أرى أن المشاركة في هذا المؤتمر، بمثابة امر لا بد منه  لكل القيادة السياسية والمهنية  والاكاديمية والسلطات المحلية والناشطين  واصحاب الشأن لكونه بإضافة لما تقدم هو منصة  وملتقى حوار  يجمع  الناشطين والمهتمين في تطوير  مجتمعنا . ” مضيفًا : ”  نحن فخورون  بهذا العمل لأنه يحمل مقولة اننا قادرين على البحث في مجتمعنا والخوض في كل جوانبه وايضا توفير المعلومة والرقم الصحيح لمتخذي القرار  في كل المستويات. “

 كما دعا الباحث احمد الشيخ محمد مدير  ركاز  للمشاركة الفاعلة في هذا المؤتمر بقوله: ” ان هذه الدراسة، المسح الاجتماعي الاقتصادي الخامس، التي ستعرض في المؤتمر  تحت عنوان “مجتمعنا تحت المجهر”  تشخص واقع واحتياجات مجتمعنا  بمستوى الافراد والاسر   وتبرز التطورات في السنوات الاخيرة  على العديد من الاصعدة . من هنا أدعوكم جميعا للمشاركة والنقاش المفتوح في احدى الورشات الثلاث التي سيتخللها المؤتمر حول “ازمة السكن “ و “الوضع الاقتصادي الاجتماعي ” و ”  الثقافة والاستهلاك الاعلامي”  لتكونوا  جزء في تقيم الواقع ووضع المطالب امام صناع القرار .